الناظر في تعاليم الإسلام و المتأمل فيها يوقن حقاً بأنه منهاج حياه متكاملة ، فهو لم يدع جانباً من جوانب الحياة ولا طوراً من أطوار الإنسان إلا و رسم فيه المنهج الأمثل حيث حثت الشريعة الإسلامية الغراء على التماسك بين أفراد المجتمع و تكافلهم و يظهر ذلك جلياً في قوله صلى الله عليه و سلم : " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"،
الكاتب:
الصندوق الاول