النسور يضع استقالته بين يدي الملك .

كلف جلالة الملك عبدالله الثاني حكومة الدكتور عبدالله النسور أمس الاستمرار بالقيام بمسؤولياتها الدستورية؛ لحين تشكيل الحكومة الجديدة بعد اجتماع مجلس الأمة في دورته غير العادية المقبلة، وانتهاء المشاورات النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة.

وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور نوفان العجارمة أكد في تصريح لـ"العرب اليوم" أنه بمجرد قبول استقالة الحكومة تنتهي أعمالها، ويتم تكليف حكومة جديدة، مشيراً إلى أن تكليف حكومة النسور في الاستمرار بالقيام بمسؤولياتها الدستورية، يعني تأجيل البت في قبول الاستقالة خلال الوقت الراهن.

وقال مصدر حكومي مطلع لـ"العرب اليوم"، إن الفترة الزمنية التي سيعلن فيها عن قبول استقالة الحكومة، وإعلان حكومة جديدة، تحتاج على أقل تقدير من أسبوعين إلى 3 أسابيع، مشيراً إلى أنه لا يمكن قبول استقالة حكومة النسور في الوقت الحالي، وإرجاء إعلان حكومة جديدة إلى ما بعد إجراء مشاورات مع البرلمان، لأنه لا يجوز أن تبقى الدولة من دون رئيس للوزراء.

وكان النسور قد وضع استقالة الحكومة بين يدي جلالة الملك أمس، بعد مناقشتها في مجلس الوزراء يوم الجمعة الماضي، وعرضها على الوزراء خلال الجلسة.

 من جهة أخرى، رجحت مصادر مسؤولة أن يتم إرجاء الدورة غير العادية الأولى لمجلس الأمة إلى يوم الأربعاء 6 شباط المقبل، بعد قرار المحكمة الدستورية القاضي بجواز تأجيل انعقاد الدورة .